BLOG

دراسات السموم: اختبارات السمية الحادة والمزمنة ودون المزمنة

دراسات السمية في الأجهزة الطبية

دراسات السموم: اختبارات السمية الحادة والمزمنة ودون المزمنة

دراسات السموم

دراسات السمية هي اختبارات لفحص الآثار الضارة لمادة ما على الكائنات الحية. هذه الدراسات مهمة لفهم سلامة المادة وحدود استخدامها وتأثيراتها على صحة الإنسان. تنقسم اختبارات السمية إلى فئات مختلفة وفقًا لنوع ومدة وشدة تأثيرات المادة: السمية الحادة والسمية المزمنة والسمية دون المزمنة.

اختبارات السمية الحادة

التعريف: يتم إجراء اختبارات السمية الحادة لتحديد التأثيرات الضارة للمادة على الكائن الحي بعد التعرض قصير الأمد (عادةً خلال 24 ساعة).

الغرض من الاختبار:

  • تحديد ما إذا كانت المادة تنتج تأثيرات ضارة قاتلة أو خطيرة في وقت قصير.
  • لتحديد قيم مثل LD50 (الجرعة المميتة) أو LC50 (التركيز المميت).

مجالات التطبيق:

  • تقييمات سلامة المستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل ومنتجات المبيدات الحيوية والمواد الكيميائية.
  • علم السموم البيئية وتحليلات مبيدات الآفات.

طرق الاختبار:

  • الإعطاء عن طريق الفم (عن طريق الفم) أو الجلد (عن طريق الجلد) أو الاستنشاق (الاستنشاق).
  • عادةً ما تستخدم حيوانات الاختبار (مثل الفئران أو الجرذان).

تقييم النتائج:

  • يلاحظ حدوث وفيات أو تلف حاد في الأعضاء أو تغيرات سلوكية.
  • يتم تحليل ما إذا كانت التأثيرات الأولية تعتمد على الجرعة.

اختبارات السمية المزمنة

التعريف: يتم إجراء اختبارات السمية المزمنة لتحديد التأثيرات التي قد يحدثها التعرض طويل الأمد بجرعات منخفضة على الكائن الحي. تغطي فترة الاختبار عادةً جزءاً كبيراً من عمر الحيوان (بين 6 أشهر وسنتين مثلاً).

الغرض من الاختبار:

  • تحديد ما إذا كانت المادة مسرطنة أو مطفرة أو ضارة بالجهاز التناسلي.
  • تقدير آثار التعرض طويل الأمد على صحة الإنسان.

مجالات التطبيق:

طرق الاختبار:

  • يتم تطبيق بروتوكولات التعرض طويل الأمد (مثل الإعطاء المستمر لجرعة منخفضة).
  • يتم تحليل الآثار طويلة الأجل مثل السرطنة وسمية الأعضاء والضرر الوراثي.

تقييم النتائج:

  • يتم تحديد خطر الإصابة بأمراض مزمنة (مثل السرطان).
  • يتم حساب حدود التعرض الآمن (مثل ADI - المدخول اليومي المقبول).

اختبارات السمية دون المزمنة

التعريف: اختبارات السمية دون المزمنة هي تقييمات سمية متوسطة الأجل تستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. وعادةً ما تكون مدة الاختبار 90 يوماً.

الغرض من الاختبار:

  • فهم تأثيرات المادة على أجهزة الأعضاء.
  • إنشاء علاقة بين الجرعة والاستجابة وتحديد الأعضاء المستهدفة.
  • توفير بيانات أولية لدراسات طويلة الأجل (مزمنة).

مجالات التطبيق:

  • اختبار سلامة منتجات المبيدات الحيوية والمضافات الغذائية والمستحضرات الصيدلانية.
  • آثار المواد الكيميائية الصناعية والملوثات البيئية.

طرق الاختبار:

  • إعطاء جرعة منخفضة من مادة ما عن طريق الفم أو الجلد أو الاستنشاق خلال فترة زمنية معينة.
  • يتم رصد الاستجابات البيولوجية عن طريق تحليل الدم والبول والأنسجة.

تقييم النتائج:

  • يتم تحديد الأعضاء المستهدفة والتأثيرات السمية.
  • يتم حساب بارامترات مثل مستوى التأثير الضار غير الملاحظ (NOAEL - مستوى عدم التأثير الضار).

أهمية اختبارات السمية

  • الصحة العامة: تحديد حدود الاستخدام الآمن للمواد الكيميائية وحماية صحة الإنسان.
  • المتطلبات التنظيمية: إلزامية في عمليات الموافقة القانونية على المستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل ومنتجات المبيدات الحيوية.
  • إدارة المخاطر: تقييم التأثير المحتمل للمواد الكيميائية الصناعية ومبيدات الآفات على البيئة وصحة الإنسان.

تواصل مجموعة مختبرات النانو لاب تقديم الخدمات في نطاق دراسات السمية في الأجهزة الطبية. كما نقدم خدمات في التوصيف الكيميائي في الأجهزة الطبية.

اتصل بنا لمزيد من المعلومات.

يمكنك متابعتنا على موقع لينكد إن للحصول على أحدث الأخبار والمشاركات حول خدماتنا.

تابع حسابنا على إنستغرام للاطلاع على أحدث منشوراتنا على المدونة.

25209