BLOG
KATEGORİDEKİ DİĞER YAZILAR
تعد سلامة الأغذية مسألة مهمة تؤثر بشكل مباشر على صحة المستهلكين. 3-MCPD (3-monochloropropane-1,2-diol) الموجود في الأغذية هو مركب ضار محتمل، يوجد بشكل خاص في الأغذية المصنعة والزيوت النباتية المكررة. يلعب الكشف الدقيق عن 3-MCPD وتحليله دورًا مهمًا في صناعة الأغذية والمستهلكين. في هذه المقالة، سنبحث ما هو 3-MCPD، والمخاطر الصحية لهذا المركب، وطرق التحليل المستخدمة لتحديده ومعايير السلامة.
3-MCPD هو مركب كيميائي يمكن أن يوجد في الزيوت المعالجة بالكلور والأطعمة المصنعة الأخرى. يتشكل عندما تتفاعل الأحماض الدهنية الطبيعية مع الكلور أثناء عملية التكرير عالية الحرارة. صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) 3-MCPD على أنه ”مواد مسرطنة محتملة للإنسان“. لذلك، من المهم للغاية تقليل كمية هذا المركب في الأطعمة.
أظهرت الدراسات التي أجريت على حيوانات المختبر أن التعرض طويل الأمد لـ 3-MCPD له آثار ضارة على الكلى والجهاز التناسلي. كما أنه قد يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان بسبب قدرته على التسبب في السرطان. لذلك، فإن مراقبة وجود 3-MCPD وكميته في الأطعمة أمر بالغ الأهمية لسلامة الأغذية.
فيما يلي طرق التحليل الرئيسية المستخدمة للكشف عن 3-MCPD في الأطعمة:
أدخلت العديد من البلدان حول العالم لوائح تحد من كمية 3-MCPD في الأغذية. حدد الاتحاد الأوروبي الحدود القصوى لـ 3-MCPD في الزيوت النباتية المكررة والمنتجات المحتوية على الزيت. تم تحديد هذا الحد عند 2.5 ميكروغرام لكل كيلوغرام للتركيز الكلي لـ 3-MCPD.
كما حددت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) الحد الأقصى الآمن للاستهلاك اليومي من 3-MCPD. ويوصى بأن يكون هذا الحد 0.8 ميكروغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا.
اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات.
يمكنك متابعتنا على LinkedIn للحصول على آخر الأخبار والمشاركات حول خدماتنا.
تابع حسابنا على Instagram لتبقى على اطلاع على أحدث منشورات مدونتنا.